کانال تقصصی
شطحات و ردود نیز یا شطحیات بلغور نمیکند، یا اگه کرد اشتباهی بلغور میکند!
🌸گشتی تو سوار اسب چوبین * از جهل به حمله میشتابی!!
در مستدرک حاکم
روایتی آمده که من در حین ترجمۀ کتاب توسل به صالحین بین مجیزین و مانعین، آن را
ترجمه کرده بودم. روایت به این شکل بود:
🔹17- در مستدرک الحاکم (3/518) آمده است: «حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ
اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَةَ،
ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: آخَى
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَبِي أَيُّوبَ، وَبَيْنَ
مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَشَهِدَ أَبُو أَيُّوبَ بَدْرًا، وأُحُدًا،
وَالْخَنْدَقَ وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتُوُفِّيَ عَامَ غَزَا يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ
فِي خِلَافَةِ أَبِيهِ مُعَاوِيَةَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ، وَقَبْرُهُ
بِأَصْلِ حِصْنِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ بِأَرْضِ الرُّومِ فِيمَا ذُكِرَ
يَتَعَاهَدُونَ قَبْرَهُ، وَيَزُورُونَهُ وَيَسْتَسْقُونَ بِهِ إِذَا قَحَطُوا».
🔸ترجمه: «ابو عبد الله الأصبهانی برایمان تعریف
کرد از محمد بن عبد الله بن رسته از سلیمان بن داود از محمد بن عمر که گفت: رسول
خدا صلی الله علیه وآله وسلم بین ابو ایوب و بین مصعب بن عمیر پیمان برادری بسته
بود و ابو ایوب در جنگ بدر و أحد و خندق و دیگر جنگها همراه رسول خدا صلی الله علیه
وآله وسلم شرکت کرده بود و در سال 53 که یزید بن معاویه در زمان خلافت پدرش به جنگ
قسطنطینیه رفته بود در آنجا وفات کرد و قبر او در سرزمین روم در کنار دیوار قلعۀ
قسطنطینیه است و چنانکه گفته شده، مردم به قبرش توجه میکنند و زیارتش میکنند و
در هنگام قحطسالی بوسیلۀ او درخواست باران میکنند».
سپس ارشمیدس
کانال شطحات و ردود، جناب حسنک خان، یافت که این روایت ضعیف است!
🖊میگویم: در این روایت دو موضوع آمده است. یکی
اینکه ابو ایوب انصاری رضی الله عنه در قسطنطینیه دفن شده است. دوم اینکه بوسیله
قبر او استسقاء شده است. اکنون منظور حسنک، تضعیف کدام مورد است؟
👈 بیایید ببینیم علمای اهل سنت در این باره
چه عقیدهای داشتهاند.
🔹در کتاب «جمل من أنساب الأشراف» از أحمد بن يحيى
بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ) چنین آمده است: «أبو أيوب خالد ابن
زيد بن كليب النجاري. شهد بدرا. ومات بأرض الروم سنة اثنتين وخمسين، عام غزا يزيد
بن معاوية. فصلى عليه يزيد، ودفنه في أصل سور القسطنطينية».
🔹در کتاب «تاريخ الطبري» از محمد بن جرير بن يزيد
بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ) آمده است: «ذكر الخبر
عمن مات او قتل منهم سنه ثنتين وخمسين منهم ابو أيوب، واسمه خالد بن زيد بن كليب
بن ثعلبه بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار، وهو احد السبعين الذين بايعوا
رسول الله ص ليله العقبه من الانصار في قول جميعهم، وآخى رسول الله ص بينه وبين
مصعب بن عمير، وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها، مع رسول الله ص، وتوفى عام
غزا يزيد بن معاويه القسطنطينية في خلافه ابيه معاويه، وقبره بأصل حصن القسطنطينية
بأرض الروم فالروم- فيما ذكر- يتعاهدون قبره، ويرمونه ويستسقون به إذا قحطوا».
🔹در کتاب «البدء والتاريخ» از المطهر بن طاهر
المقدسي (المتوفى: نحو 355هـ) آمده است: «ابو أيوب الأنصاري خالد بن زيد بركت ناقة
النبي صلى الله عليه وسلم ببابه فنزل عليه سبعة أشهر حتى بنى بيوته ومات بأرض
الروم غازياً مع يزيد بن معاوية أشقى الأشقياء فدفن في أصل سور القسطنطينية فالروم
إذا قحطوا كشفوا عن قبره فيمطروا وله عقب».
🔹در کتاب «المجتبى من المجتنى» از جمال الدين
أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ) آمده است: «أبو أيوب
الأنصارىّ رضى الله عنه: واسمه؛ خالد بن زيد، نزل النبى صلّى الله عليه وسلم فى بيته
إلى أن بنيت مساكنه، ولم يفته مشهد، وتوفى عام غزا يزيد ابن معاوية القسطنطينية فى
خلافة أبيه معاوية، وصلى عليه يزيد ودفن فى أصل حصنهم، فالروم يتعاهدون قبره
ويستسقون به».
🔹و باز ابن الجوزی در کتاب «المنتظم في تاريخ
الأمم والملوك» میگوید: «فلقد بلغنا أن الروم يتعاهدون قبره ويرمونه، ويستسقون به
إذا قحطوا».
🔹در کتاب «جامع المسائل - المجموعة الخامسة» از
شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية (المتوفی: 728 هـ) آمده
است: « وأبو أيوب من أجل السابقين الأولين من الأنصار قَدْرًا، وهو الذي نزل النبي
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في بيتِه لما قَدِمَ مهاجرًا من مكة إلى
المدينة. ورَهْطُه بنو النَّجَّار هم خير دور الأنصار، كما أخبر بذلك النبي -
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وقَبْرُه بالقسطنطينية. قال مالك: بلغني أنَّ
أهلَ القسطنطينية إذا أجدبوا كَشَفوا عن قبرِه فيَسْتَقُون».
🔹در کتاب «تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام»
از شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن
عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ) آمده است: «وقد شهد أَبُو أيوب الجمل وصِفين
مع علِيّ، وَكَانَ من خاصته، وَكَانَ عَلَى مقدمته يَوْم النهروان، ثُمَّ إِنَّهُ
غزا الروم مع يزيد بن مُعَاوِيَة ابتغاء مَا عند اللَّه، فتُوفي عند القسطنطينية،
فدُفن هناك، وأمر يزيد بالخيل، فمرّت عَلَى قبره حَتَّى عَفت أثره لئلًا يُنبَش،
ثُمَّ إن الروم عرفوا مكان قبره، فكانوا إذا أمحلوا كشفوا عن قبره فمطروا، وقبره
تجاه سور القسطنطينية».
🔹در کتاب «الوافي بالوفيات» از صلاح الدين خليل
بن أيبك بن عبد الله الصفدي (المتوفى: 764هـ) آمده است: «(أَبُو أيُّوب الْأنْصَارِيّ)
خَالِد بن زيد بن كُلَيْب أَبُو أيُّوب الأنصاريّ النَّجَّاري مضيف رَسُول الله صلّى
الله عَلَيْهِ وسلّم لمَّا قدم الْمَدِينَة نزل عَلَيْهِ فِي دَاره وَشهد الْعقبَة
الثَّانِيَة وبدراً وأُحُداً وَالْخَنْدَق والمشاهد كلهَا مَعَ رَسُول الله صلى
الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يزل مُجَاهدًا حَتَّى مَاتَ فِي غزَاة قسطنطينية سنة خمس
وَخمسين لِلْهِجْرَةِ وَكَانَ أَمِير الْجَيْش يزِيد بن مُعَاوِيَة من قبل أَبِيه
فَلَمَّا مرض أَبُو أَيُّوب دخل) يزِيد يعودهُ وَسَأَلَهُ حَاجَة فَأَوْصَاهُ إِذا
مَاتَ أَن يتَقَدَّم بِهِ إِلَى أَرض الْعَدو مَا اسْتَطَاعَ من غير مشقَّةٍ على
أحدٍ من الْمُسلمين ثمَّ يُوطأ قَبره حَتَّى لَا يعرف فَأخْبر يزِيد النَّاس بذلك
فاستسلم النَّاس وَانْطَلَقُوا بجنازته إِلَى جَانب حَائِط القسطنطينيَّة فَدفن
ثمَّ صلى عَلَيْهِ يزِيد وَكَانَ الرّوم يتعاهدونه ويرمُّونه ويستسقون إِذا
قحطوا».
🔹در کتاب «المقفى الكبير» از تقي الدين المقريزي
(المتوفى: 845 هـ) آمده است: «وقد قيل: إنّ الروم قالت للمسلمين في صبيحة دفنهم
لأبي أيّوب: لقد كان لكم الليلة شأن؟ فقالوا: هذا رجل من أكابر أصحاب نبيّنا صلّى
الله عليه وسلم وأقدمهم إسلاما. وقد دفنّاه حيث رأيتم. والله لئن نبش لا ضرب لكم
بناقوس في أرض العرب ما كانت لنا مملكة- قال مجاهد: فكانوا إذا أمحلوا كشفوا عن
قبره فمطروا. وقال مالك: بلغني عن قبر أبي أيّوب أنّ الروم يستفلحون به ويستسقون.
وقال الواقديّ: توفّي سنة ثنتين وخمسين، وصلّى عليه يزيد بن معاوية. وقبره بأصل
حصن القسطنطينيّة. ولقد بلغني أنّ الروم يتعاهدون قبره ويستسقون به».
🔹در کتاب «فتح الباري شرح صحيح البخاري» از أبو
الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى : 852هـ) آمده است: «قُلْتُ
وَكَانَتْ غَزْوَةُ يَزِيدَ الْمَذْكُورَةُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ مِنَ
الْهِجْرَةِ وَفِي تِلْكَ الْغُزَاة مَاتَ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ
فَأَوْصَى أَنْ يُدْفَنَ عِنْدَ بَابِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ وَأَنْ يُعْفَى
قَبْرُهُ فَفُعِلَ بِهِ ذَلِكَ فَيُقَالُ إِنَّ الرُّومَ صَارُوا بَعْدَ ذَلِكَ
يَسْتَسْقُونَ بِهِ».
🔹در کتاب «التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة»
از شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد
السخاوي (المتوفى: 902هـ) آمده است: «خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عوف بن
غنم بن مالك بن النجار أبو أيوب الأنصاري... ثم أنه غزا الروم مع يزيد بن معاوية
ابتغاء ما عند الله فتوفي عند القسطنطينية ودفن هناك وأمر يزيد بالخيل فمرت على
قبره حتى عفت أثره لئلا ينبش ثم أن الروم عرفوا قبره فكانوا إذا أمحلوا كشفوا عن
قبره فمطروا وقبره تجاه سور القسطنطينية».
🔹در کتاب «المهيأ في كشف أسرار الموطأ» از عثمان
بن سعيد الكماخي (المتوفى: 1171 هـ) آمده است: « أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه،
اسمه خالد بن زيد بن كليب، من كبار الصحابة، شهد بدرًا... ومدفون خارج سور
القسطنطينية نحو الميلين، وهي في الإِقليم الخامس من الأقاليم السبعة، وبنى ملك
الروم أبو الفتح سلطان محمد بن خان غازي جامعًا شريفًا ذا المنارتين قرب قبره حين
فتح القسطنطينية ووجد قبره، وهو مشهور يُزار الآن».
🔹در کتاب «روح البيان» از إسماعيل حقي بن مصطفى
الإستانبولي الحنفي الخلوتي , المولى أبو الفداء (المتوفى: 1127هـ) آمده است: «وقال
صاحب روضة الاخبار مات ابو أيوب خالد بن زيد الأنصاري رضى الله عنه بالقسطنطينية
سنة احدى وخمسين مرابطا مع يزيد بن معاوية مرض فلما ثقل مرضه قال لاصحابه إذا أنا
مت فاحملونى فاذا صاففتم العدو فادفنونى تحت أقدامكم ففعلوا وقبره قريب من سورها
معروف معظم وكان الروم يتعاهدون قبره ويستشفون به انتهى.
يقول الفقير ثبت
ان قبر ابى أيوب انما تعين بأشارة الشيخ الشهير بآق شمس الدين قدس سره وقد كان مع
الفاتح السلطان محمد العثماني في زمان الفتح وهذا يقتضى ان يكون محل قبره المنيف
مندرسا بمرور الأيام».
👈با توجه به مصادر فوق، علما و بزرگان زیر:
1- مجاهد
بن جبر (المتوفی: 104 هـ)
2- مالک
بن انس (المتوفى: 179هـ)
3-
المطهر بن طاهر المقدسي (المتوفى: نحو 355هـ)
4- ابن
جریر طبری (المتوفى: 310هـ)
5- ابو
الفرج ابن الجوزی (المتوفى: 597هـ)
6- ابن تیمیه
(المتوفی: 728 هـ)
7- ذهبی
(المتوفى: 748هـ)
8- صلاح
الدین الصفدی (المتوفى: 764هـ)
9- المقريزي
(المتوفى: 845 هـ)
10- ابن
حجر العسقلاني (المتوفى : 852هـ)
11-
السخاوی (المتوفى: 902هـ)
12- و...
معتقد بودند که
قبر ابو ایوب انصاری رضی الله عنه در قسطنطینیه دفن شده و رومیها بوسیلۀ قبر او
استسقا میکردند.
😐سبحان الله، آن همه علما و امامان و بزرگان دین،
ندانستند حدیث ضعیف و صحیح چیست، نداستند توحید و شرک چیست، اما شیخ پهلوان پنبه،
مفتی مفتکی زمان، علامه چپکی دهر، مفتی
کانال شطحات و ردود، جناب حسنک فهمید! و نسبت به این همه عالم و امام بزرگ بیادبی
و گستاخی میکند!
🌸خبرت هست که مرغان سحر میگویند * آخر ای
خفته سر از خواب جهالت بردار
و البته این
علما، همۀ علمایی نیستند که چنین عقیدهای دارند، بلکه اینها به عنوان نمونه ذکر
شدهاند و اگر کسی در کتب علما بگردد قطعا علمای بیشتری را پیدا میکند که چنین چیزی
گفتهاند.
💡حسنک جان! بدان و آگاه باش ضعیف بودن آن یک
روایت به معنای دروغ بودن ماجرای دفن شدن ابوایوب انصاری در قسطنطینیه و استسقاء
مردم به قبر او نیست. و لازم به ذکر است که بیشتر علمایی که در بالا ذکرشان آمده
است عقیده داشتند که دعا نزد قبور صالحان مستجاب است و استسقاء به آنان را جایز
دانستهاند و اقوالشان در کتاب توسل به صالحین بین مجیزین و مانعین آمده است.
ای اهل سنت، از این
متعالمان و از این غرق شدگان در جهل و بدعت و از این غالیان برحذر باشید و فریب
شعار توحید خوارجانۀ اینها را نخورید.
🌸به خار جهل، پای خویش مخراش * براه نیکبختان،
آشنا باش
#مجاهد_دین
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر